قد اخرج من هذه التقسيمة واتناول الموضوع من جانب اخر ، معلمي المواد بدون استثناء ومعلمي التربية الفنية بشكل خاص يحتاجون الى جمعية تعني بحقوقهم وتساهم في تطويرهم وتصحح صورتهم عند المجتمع ،مثل جمعية الثقافة والفنون لواستحدثة قسم من اقسامها يعني بهذا الشان ، لان معلم التربية الفنية لم يمتهن مهنته كما ينبغي بل اصبح الكهربائي والنجار والحداد والمربي والمبرمج والاداري ولابد ان يكون متواجد في كل الاماكن وكل الازقة وفي جميع الازمات والكوارث مما جعل الهدف السامي الذي درس لاجله بعيد عنه وحتى لوكان قريب منه في بعض الاحيان فانه غير قادر على العطاء كما ينبغي .
Bookmarks